الأربعاء، 22 أغسطس 2012

التأكيد الكل منكم مرة بهذة التجربة ..يقوم بتوقيت الساعة لميعاد محدد ومهم ويحدث 
انة يستيقض قبل رنين الساعة بدقيقة او بثواني 
او يقوم بأعلام اهلة بأيقاضة في وقت محدد فحدث انة يستيقض قبل مجيئ احد افراد عائلتة لأيقاضة بدقائق 
او بثواني .....
الكل هنا ربما مر بمثل هذة التجربة وتعجب منها ثم لم يهتم بأسبابهها لكنني في هذا الموضوع 
سأتكلم عن اسباب هذة التجربة وعن طرق الاستفادة منها ولتحكم بها 
الذي حدث عند استيقاضك قبل المنبة هو انك اصدرت ايحاء لعقلك الواعي او الباطن بأن هذا الوقت مهم 
ويجب ان استيقض فية العقل اللاواعي او الباطن مسأول عن الحركات ولأفعال اللارادية وعن الافعال التي يشعر 
بـأن الوعي مهتم بها 
فل نراجع العملية بالتفصيل وكيف شكلت ايحاء غير مباشر وصل الى العقل اللاواعي وكيف خزنة وقام بتفيذة 
فل يكن الموعد الساعة الرابعة فجراُ 
عند عودتك للبيت اخبرت والدتك او احد افراد عائلتك ان يوقضك في هذا الوقت ولأمر وموعد مهم جداُ
وعند ذهابك للفراش قمت بتوقيت الساعة على الوقت المحدد بهتمام 
وقبل نومك بقليل ضللت تفكر بالموعد واهميتة وضرورة استيقاضك بالوقت المحدد 
وربما تخيلت ما الذي ستفعلة في وقت حلول هذا الموعد 
كل هذة الاشياء التي ذكرنها شكلت ايحاء شعر بة العقل الباطن سوائاً اخبارك لوالدتك 
او توقيتك للساعة او تفكيرك بالموعد قبل النوم كأن يكون الموعد رحلة وتفكر بتفاصيل الرحلة وما الذي 
ستفعلة فيها وكيف ستكون ..كل هذا اعطى العقل الباطن او اللاواعي ولمسأول عن 
الساعة البيلوجية لديك ايحاء غير مباشر يعني (( هذا الوقت مهم جداً لدي ويجب ان استيقض فية )))
ولذي حدث ان عقلك قام بأيقاضك في الوقت المناسب تماماً وربما بالتوقيت الصحيح كتوقيت ((جرنتش ^_*))
هل عرفت الان كيف حدث الامر معك ؟؟
هل فكرت بانك بمعرفتك بهذا الامر يمكنك التحكم بعقلك اللاواعي وبساعتك البيلوجية بشكل واعي ؟؟
بالـتأكيد اجابتك الان وبعد ان عرفت هي نعم 


اردت ان اخبرك بتفسيري لهذة التجربة التي تحدث لنا بستمرار انك على تواصل دائم بعقلك وبكل افعالك 
التي تضن ان مصدرها شبة غامض اعرف شيئ واحد ان عقلك يشتغل لمصلحتك في تنفيذ رغباتك سوى كانت 
للأيجاب او للسلب 
فلو فكرت مثلاً بعتقاد كبير كذالك الاعتقاد الذي كان مصاحب لك عند تفكيرك بأهمية الموعد 
بانك مثلاً ستمرض عند اكلك هذة الاكلة فالذي سيحدث انك ستبدء في الغثيان ولمرض
ولسبب ان عقلك اللاوعي ولذي لا يدرك الا تنفيذ ما تعتقد وتفكر بة نفذ اعتقادك 
ولذالك هنالك مقولة احب ترديدها وهي (( أأمن بالحجر يشفيك ))


نعود الى موضوعنا وهو التحكم في هذة التجربة التي وضحتها 
اذا اردت ان تتحكم بستيقاضك وتتخلى عن منبة الساعة كما تخليت عنها انا فعلكيك اتباع الاتي :
فكر جيداًُ بهذا الشرح الذي وضعتة اليوم وكيف تستيقض ؟
وكيف تستيقض وما المشاعر التي صاحبتك عند استيقاضك اخر مرة بهذا الشكل ؟؟
اي فكر كيف كان اهتمامك بالموعد وكيف وجهت الايحاء عندما اخبرت احد افراد عائلتك ان يوقضك 
وكيف كان اهتمامك وشعورك عند توقيت الساعة ؟؟
وما الذي فكرت فية قبل نومك؟؟؟
ثم نفذ الأتي 
خذ منبة الساعة ثم قم بتوقيتة بهتمام على موعد تريد الاسيقاض بة وانت توحي لنفسك بأهمية الوقت هذا 
واهمية استيقاضك بة اشعر بأهميتة وقل لنفسك اريد ان استيقض في هذا الوقت وكرر هذا الايحاء 
ثم قبل ان تنام فكر بشكل جدي ما الذي يجعل هذا الوقت مهم لديك ؟؟
وتخيل بشكل جميل وقلق بعض الشيئ الذي ستفعلة عند استيقاضك في هذا الوقت 
كأن تفكر انك ستصلي وسيكون الخشوع جميل وأن تفكر انك ستنفرد مع الله وسيكون الجو جميلاً 
وستذهب لتشم الهوى الجميل في الفجر وسيكون الهواء مفيد جداً في ذالك الوقت وسيغذي صحتك 
او ان تفكر بأشياء اخرى ... المهم ان تعطي صورة ذهنية لعقلك تقول لة ان هذا الوقت مهم باهمية هذا التخيل 
ومن ثم اصدر ايحائات لنفسك بأن تستيقض في هذا الوقت وانت تثق بأيحائاتك وبتحكمك على عقلك 
ثم اجعل الفكرة بعقلك حتى تدخل مرحلة النوم 
الذي سيحدث اذا نجحت في المرة الاولى في العملية انك ستستيقض قبل رنين الساعة او المنبة 
تابع هكذا حتى تجعل عقلك يتعود على ان يستيقض قبل رنين المنبة 
وفي حال صرت متعود على هذا العمليةبنجاح مرة او مرتين وستجد انك تستطيع الاستيقاض بدون توقيت 
المنبة فقط انظر الى ساعتك اليدوية ونظر الى الوقت الذي تريد الاستيقاض فية وطبق الايحائات 
وستجد انك تستيقض في الوقت المناسب 
وانا شخصياً استخدم هذة الطريقة منذ وقت طويل وسعيد بها 
وهي تجعلني اشعر بأني اقود واتحكم بعقلي وبمواعيدي حتى وان كنت نائم 
وهذة طريقة بسيطة من بين الطرق الكثيرة التي تدخل في ((ادارة الذات او ادارة العقل )) 
وسوف نتحدث عن تقنيات اكثر واكثر تفصيلاً في التحكم في العقل لدرجة انة 
بامكانك الغاء اللم مثل الصداع او غيرة فقط بأمرك لعقلك بألغاء اللألم 
وكل هذا ليس من نسج خيالي بل سأوضحة لك اكثر فأكثر 
وفي الاخير اتمنى لكم التوفيق ا
اخوكم طلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق