بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اصبت فمن الله وان اخطاءت فمن نفسي والشيطان
والله اني استغرب واضرب كفا بكف فما ان يتكلم الناس عن الفتن
حتى تذهب عقولهم للقتل والقتال وينزلون احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
في الفتن على القتال بين المسلمين وكان القتل والقتال اشد الفتن على المسلم
وهذا ينافي الكثير من مما ذكر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فعالى سبيل المثال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اصبت فمن الله وان اخطاءت فمن نفسي والشيطان
والله اني استغرب واضرب كفا بكف فما ان يتكلم الناس عن الفتن
حتى تذهب عقولهم للقتل والقتال وينزلون احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
في الفتن على القتال بين المسلمين وكان القتل والقتال اشد الفتن على المسلم
وهذا ينافي الكثير من مما ذكر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فعالى سبيل المثال
للحصر
قول الله تعالى "والفِتنةُ أشدُّ من القتلِ" وهي فتنة المسلم في دينة وهي اعظم من القتل
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً
ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))
وهذا الحديث يتكلم عن فتنة المسلم في دينة وكثير من احاديث الفتن الذي حذرنا منها رسول
الله صلى الله عليه وسلم تصب في هذ الجانب والرسول صلى الله علية وسلم لم يقل
اخوف ما اخاف على امتي القتل والقتال فيما بينهم
بل قال عليه الصلاة والسلم
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم جدال المنافق عليم اللسان»،
2- عن أبي عثمان النهدي قال: (إنى لجالس تحت منبر عمر، رضي الله تعالى عنه،
وهو يخطب الناس فقال في خطبته: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول:
«إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»)
3- عن عمر، رضي الله عنه، حواره مع زياد بن حدير قال: قال لي عمر:
(هل تعرف ما يهدم الإسلام؟!)، قال: قلت: لا، قال:
(يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين).
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم»
5- عن أبي ذر { قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال: الأئمة المضلين } رواه أحمد من رواية
6- وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ،
ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم } .
7- عن أبي سعيد مرفوعا { إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها
قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟
ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر
فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت ،
وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ]
وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل
ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة } .
8- قال النبي صلى الله عليه وسلم { إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي
لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة } إسناد جيد ، ولأحمد ومسلم والترمذي وصححه مثله من حديث ثوبان .
9- قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال }
وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .
10- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي
واخيرا
اعظم فتنة منذ خلق الله الارض ومن عليها الى قيام الساعة والتي نتعوذ منها خمس مرات
في اليوم والليلة والتي حذرنا منها رسول الله صلى الله وعليه والانبياء والرسل عليهم السلام من قبله
هي فتنة الاعور الدجال فهل الدجال يقاتل الناس ويجبرهم على عبادتi ام يلبس عليهم دينهم ويفتنهم
فيصدقوة ويكفروا بالله عياذا بالله من فتنته الاعور الدجال
هذا والله اجل واعلم
قول الله تعالى "والفِتنةُ أشدُّ من القتلِ" وهي فتنة المسلم في دينة وهي اعظم من القتل
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً
ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً، ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا))
وهذا الحديث يتكلم عن فتنة المسلم في دينة وكثير من احاديث الفتن الذي حذرنا منها رسول
الله صلى الله عليه وسلم تصب في هذ الجانب والرسول صلى الله علية وسلم لم يقل
اخوف ما اخاف على امتي القتل والقتال فيما بينهم
بل قال عليه الصلاة والسلم
1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم جدال المنافق عليم اللسان»،
2- عن أبي عثمان النهدي قال: (إنى لجالس تحت منبر عمر، رضي الله تعالى عنه،
وهو يخطب الناس فقال في خطبته: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول:
«إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان»)
3- عن عمر، رضي الله عنه، حواره مع زياد بن حدير قال: قال لي عمر:
(هل تعرف ما يهدم الإسلام؟!)، قال: قلت: لا، قال:
(يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين).
4- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تفتح عليكم»
5- عن أبي ذر { قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال: الأئمة المضلين } رواه أحمد من رواية
6- وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ،
ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم } .
7- عن أبي سعيد مرفوعا { إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها
قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟
ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر
فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت ،
وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ]
وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل
ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة } .
8- قال النبي صلى الله عليه وسلم { إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي
لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة } إسناد جيد ، ولأحمد ومسلم والترمذي وصححه مثله من حديث ثوبان .
9- قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال }
وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .
10- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي
واخيرا
اعظم فتنة منذ خلق الله الارض ومن عليها الى قيام الساعة والتي نتعوذ منها خمس مرات
في اليوم والليلة والتي حذرنا منها رسول الله صلى الله وعليه والانبياء والرسل عليهم السلام من قبله
هي فتنة الاعور الدجال فهل الدجال يقاتل الناس ويجبرهم على عبادتi ام يلبس عليهم دينهم ويفتنهم
فيصدقوة ويكفروا بالله عياذا بالله من فتنته الاعور الدجال
هذا والله اجل واعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق